الأحد، ديسمبر 26، 2010

خاطرة قلبٌ وقالب


      قلبٌ وقالب     



تعبت
صرخ بها قلبي
بعد أن كنتِ نبضاته
بعد أن كنتِ هواء الصدر
وضياء العمر
صرخ تبعت وكفى أنا بشر
أنا احساسٌ من شوقٍ تفجر
فـ كيف تطلبي مني أن أخفي هذا الشوق
كيف تتهربين منه
كيف تتركيني في صراع معه
ثم حين ينفيه قلبي إلى عقلي
لـ جنونه ، لـ تمرده ، لـ ثورته
تعودي وتقولي أظهر لي أشواقك
وتتفننين في قياس مدى رغبتي ولهفتي
بجمالكِ وسحركِ
بعذوبتكِ وغنجكِ
عجباً !ألم تكوني أنتي تكتفين بالتهرب
أم أن الشوق عندكِ شيء بعيد عن الحب
أما أنا لا فرق عندي بينهما
فـ كلاهما ينبعان من القلب
كلاهما منكِ ولكِ
بل هما بدونكِ للزوال أقرب
فـ حين أحبك يكون شوقي لكِ ملتهب
وحين اشتاق لكل ما فيكِ
يكون حبي لـ شوقي قلبٌ وقالب
( قلبٌ ) ينبض لكِ بأجمل أحاسيسي
و( قالب ) صنعته لكِ من رقيق مشاعري
ومازلتي تفضلين التهرب !
ثم تسأليني لماذا أتعب !
كيف لا أتعب وأنتي تتركيني بين جزر ومد
جزر متأثر بجفائكِ
ومد مندفع ليحتضن كل مافيكِ
وقلبي أصبح منهك بينهما
ويهذي تعبت ...
تعبت ...
تعبت .




جميع الحقوق محفوظه ،،، العاشق الساهر

عدد زوار مدونة عشوقيات