المحارة
عرفتها فـ عرفت انها وطن الصفاء وداره
عرفتها فـ تراكمت سحب السرور وهطلت أمطاره
لم تعرف الهم حينا ولم يزرها الحزن تاره
لم تشبها قسوة الزمن ولم يبدو عليها الغرور وآثاره
بل كستها طيبة قلبها فـ انظروا الى هذا القلب ومقداره
لا اقول هذا لأبالغ او اظهر مافيها من طهاره
ولا اكتب كلاما لا اعنيه او مجرد جمله وعباره
بل هي أكثر جمالا واحساسا وبراءه
هي أرق من زهرة فل في ربيعٍ رائعٍ اخضراره
وهي معزوفة حب صادق تعزفها أدفئ قيثاره
هي أجمل من أن توصف مهما بلغ واصفها من مهاره
كيف وهي من استسلم الجمال لها وتهدمت أمامها أسواره
وأصبحت هي مقياسه وحدوده ومفاتيح كل أسراره
لن أتمادى بحسنها بل سأدعه هو يتحدث عن أخباره
وسيقول لكم من هي هذه الأنثى ومن هذه المحاره
جميع الحقوق محفوظه ،،، العاشق الساهر