قصيدة شذى الياسمين

      شذى الياسمين      

كم أتمنى أن أقبل هذا الجبين

كم أتمنى أن احترق بـ هاتين العينين

 زنزانتي قلبك وحبك قيد اليدين

كم أتمنى أن أكون شاعر

كم أتمنى أن أكون أسير سجين

لأكتب في حسنكِ قصائد ودواوين

حبيبتي حبك شرد فكري وعقلي

فـ تارة أتمنى الموت وتارة تتمناكِ العين

تارة أحن لصوتكِ وضحكتك ِ
وتارة أغار ممن حولكِ أجمعين

حتى أذني نالها نصيب من حسدي

فهي تسمعكِ وأنا يقتلني الحنين

اشتاق أن أكون معكِ ولو ليوم

بل ساعة من يوم ولو مغمض العنين

آه مولاتي لو تعرفين كم أحبكِ

وكم أعشقكِ واشتاق إليكِ لو تعلمين

هل تعلمين أنكِ طموحي وأملي

وأني معكِ أنسى ما فعله الزمان والسنين

فـ اعذريني يا حياتي لو قسوت عليكِ

فـ شوقي أعماني وجعلني كـ المجانين

أصبحت لا أعرف ولا أميز أو أفرق

بين ماذا أريد وماذا تريدين وبماذا تفكرين

أصبحت أغضب لو ابتعدتِ عني

أصبحت أنفجر لو غيري تكلمين

أصبحت أفكر بنفسي وقلبي

فقط ونسيت أنك لحناني تحتاجين

نسيت أنك لم تتعودي مني إلا

كل ما هو جميل وهادئ ورزين

حبيبتي لا تحتدي ولا تتأثري

فـ هذا ما فعله شوقي لكِ يا شذى الياسمين

حبيبتي هل قبلتي اعتذاري
وهل ستنسين ما حدث وهل ستصفحين

أما عقابي فـ اتركيه لي أنا

فـ أنا أخطأت ونسيت من تكونين

نسيت أنكِ من أحياني من جديد

وأنكِ فعلتي المستحيل عندما كنت حزين

نسيت قلباً أحبني بصدق

كما تحب الأم طفلها الجنين

حبيبتي ها أنا اعتذر ثانية

وبيدكِ أن تبنيني أو تهدمين

حبيبتي أنا ودمعي نقول لكِ
هل ستنسين ما حدث وتصفحين ؟؟



جميع الحقوق محفوظه ،،، العاشق الساهر